تقفُ وجلة تائهة، بمفترق الطرقات
تأبى المضيّ قُدماً ، تخشى المجهول…
فلا تدري أيُّ سبيل تسلكه..
تأملتِ الكون من حولها.. هواجسها متأججة
بحممِ الحيرة.. ..نظرات حائرة.. أفكار متزاحمة..
تساؤلات..صرخات..آهات..
مُناها لمحُ قبس من صواب يقودها لمرفئِ الأمان..
يدلّها إلى منارة الصواب…
بعد بُرهة..أمطرت الدنيا دُررا متلألئة، بلل فؤادها
الظمآن رذاذٌ أحسسها بنشوة مُبهمة ، أنساها أمواج الحيرة
الهائجة.. ……
أقبلت إليها زخّة مطر..دَنت منها بحذر..
لمست منكبيها برفق..ثم همست لها برنة غنائية
هزّت أوتار عود أعماقها..
قلبكِ قلبُ ساحر.. نبضه نغمُ موج ثائر..
دمهُ سيل حبّ هامر..عبقه نسيم يداعبُ الخواطر..
روحُكِ بين القلوب تغامر..فلماذا بعينكِ نظرة حائر؟؟
قلبكِ قلبُ ساحر.. نبضه نغمُ موج ثائر..
دمهُ سيل حبّ هامر..عبقه نسيم يداعبُ الخواطر..
روحُكِ بين القلوب تغامر..فلماذا بعينكِ نظرة حائر؟؟